إعلان على الهواتف
مساحة إعلانية

الاثنين، 27 أبريل 2020

تربية النحل


                                          تربية النحل 


                                             

عمليات التربية وإدارة المناحل

تتألف طائفة النحل من مجموع النحل البالغ, مع حضنة النحل جميع أطوار الحضنة المختلفة قبل الوصول لطور الحشرة البالغة.

يتألف النحل البالغ من الافراد التالية: (الملكة , العاملات , الشغالات, والذكور)

بينما تضم حضنة النحل أطوار النحل المختلفة قبل الوصول إلى طور الحشرة البالغة وهي: البيوض, اليرقات, والعذارى.

يعيش النحل المستأنس ضمن مساكن خاصة تسمى الخلايا, ويبنى بداخلها أقراص من الشمع تحوي عددا كبيرا من العيون السداسية التي تربى ضمنها الحضنة, ويخزن فيها غذاء النحل  (العسل وحبوب الطلع).

الخلية وأجزاؤها

الخلية هي المكان الذي تعيش فيه طائفة النحل والمصنوعة من قبل الانسان مقارنة بالعش وهو المسكن الطبيعي للنحل والمتواجد على الاشجار أو في شقوق الصخور, بحيث يجب أن تؤمن الخلية حماية الطائفة من تقلبات الطقس المختلفة, وكانت تصنع قديما من القش أو جذوع الاشجار المجوفة أما في سورية فقد كانت تستخدم الجرار الفخارية. وتقسم الخلايا حاليا إلى خلايا بلدية وخلايا حديثة.

أ- الخلية البلدية:  وفيها نوعان.     

-1 الخلية الطينية: اسطوانية الشكل, تصنع من الطين المخلوط بالقش, باستثناء الفتحتان الامامية والخلفية فتسدان بقطعتين من الخشب مع وجود ثقوب في منتصفهما.

-2 الخلية الخشبية: صندوق خشبي متطاول طوله-90-80 سم مربع أو مستطيل أبعاده20* 20 أو 20*30 وللصندوق فتحة هي مدخل للخلية, وهي أفضل من الخلايا الطينية بسبب نظافتها ومقاومتها وسهولة نقلها. يوضع النحل داخل الخلية البلدية حيث يقوم ببناء الاقراص الشمعية بنفسه ويثبتها في سقف الخلية وقليلامن الجوانب. أما القسم المتبقي من القرص فيترك سائبا ليسمح للنحل بالحركة ضمن الخلية. يخصص النحل عادة الاقراص القريبة من المدخل لتربية الحضنة أما القسم الخلفي فيخزن به الغذاء. لذلك عند قطف العسل تفتح الخلية من الخلف.

ب- الخلية الحديثة: وهي الخلية ذات الاطارات المتحركة, وقد تم ابتكار أكثر من خلية حديثة أهمها خلية النغستروث. ومهما كان نوع الخلية فهي مصممه ضمن قياسات داخلية لا يمكن  تغييرها ضمن حدود معينة, ويعتبر الخشب المادة الاكثر جودة في صناعة الخلايا وتصنع من مواد ذات سماكة كافية معزولة بشكل جيد لتجنب ضياع الحرارة بالاشعاع, ويجب انتقاء الخشب المقاوم الخفيف الوزن نسبيا. تم تصميم الخلية الحديثة بعد معرفة المسافة النحلية من قبل النغستروث: وهي البعد الذي يتركه النحل

طبيعيا بين سطح القرص الشمعي وسطح القرص المقابل له مباشرة وتقدر بـ 8-9 مم وهي المسافة التي تترك حول الاقراص بحيث تسمح للنحل بالمرور والعمل بينها أجزاء الخلية الحديثة. تتركب الخلية من عدة أجزاء يمكن تركيبها فوق بعضها, منها خلايا أجزاؤها متصلة, لكن المنفصلة أفضل وهي نفسها في جميع انواع الخلايا:

-1 حامل الخلية (الكرسي): يتكون من أربع أرجل بارتفاع 23 سم لكل منها. مهمته فصل جسم الخلية عن الارض كي لا تتأثر بالرطوبة التي لها تأثير سيء جدا على الطائفة في الداخل ولعدم تعفن الخشب. على مقدمته يثبت لوحة مائلة من الخشب تسمى لوحة الطيران لسهولة حركة النحل في الدخول والخروج.

-2 قاعدة الخلية: هي عبارة عن لوح خشبي بسماكة 2 سم محاط من الحافتين الطوليتين وحافة عرضية واحدة فقط بإطار خشبي قائم على الحافة بسماكة 2 سم, وعلى هذا الاطار يوضع صندوق التربية وبذلك تتشكل مسافة بين سطح القاعدة وحواف الصندوق وهذه المسافة إما 1سم أو 2 سم  حيث أن القاعدة تقلب تبعا للفصل خلال السنه بحيث تكون المسافة 1سم ( شتاء و)2 سم خلال موسم النشاط في( الصيف).

3- صندوق التربية: وهو المكان الذي تسكن فيه الطائفة وتربى فيه الحضنة, ويتمثل بصندوق خشبي يوضع على حافة القاعدة يتسع لـ 10 أطارات في خلية النغستروث, يوجد في الناحية العليا للوجهين الامامين من الداخل أخدود مزود بشريط معدني بارز بحدود 0.5سم وذلك لحمل طرفي الاطارات وتسهيل فصلها عن حافة صندوق التربية حيث يثبتها النحل بواسطة البروبوليس.

-4 حاجز الملكات: أسلاك متشابكة محاطة باطار, يوضع بين صندوق التربية والعاسلة حيث تتمكن العاملات من المرور بسهولة, أما الملكة لن تستطيع المرور بسبب كبر حجم بطنها, وبذلك تمنع الملكة من المرور إلى صندوق العاسلة ووضع البيض في إطاراتها.

5- صندوق العاسلة: هو المكان الذي تقوم الطائفة بتخزين العسل فيه, ويتمثل بصندوق مماثل لصندوق التربية لكن ارتفاعه يساوي النصف, ويحوي اطارات مناسبة لارتفاعه. تستخدم العاسلة في موسم جني الرحيق لانتاج العسل كما يمكن استخدامها كصندوق تهوية عند ارتفاع درجات الحرارة في الصيف وذلك بوضعه فارغا أو كصندوق تغذية عند استخدام تغدية داخلية, فهو يخفيها في داخله, وتنزع عند عدم الحاجة لها كما يمكن استخدام صندوق التربية كعاسلة.

-6 الاطارات: هو المكان الذي يتم فيه تثبيت الاساس الشمعي وبناء القرص الشمعي عليه وهو عبارة عن إطار بزائدتين هما امتداد لقمة الاطار ويصنع من الخشب وأحيانا البلاستيك.

-7 الغطاء الداخلي: لوح من الخشب المضغوط له طول وعرض صندوق التربية, يحوي الغطاء على فتحة مستطلية الشكل تسمى فتحة التهوية او التغذية تفيد في تهوية الخلية أو لوضع التغدية.

8- الغطاء الخارجي: يوضع فوق الغطاء الداخلي وهو عبارة عن لوح من الخشب سماكة 2 سم مزود بإطار خشبي من حوافه الاربع ربع, يغطى سطحه الخارجي بصفيحة من التوتياء أو الالمنيوم لحماية الخلية من الامطار والظروف الخارجية, أبعاد هذا الغطاء من الداخل يزيد 2 سم عن طول وعرض الصندوق.



 

 

9- باب الخلية: قطعة خشبية ذات مقطع مربع على القاعدة طول 2.5 سم توضع أمام صندوق التربية تحوي باب الخلية مدخلا صيفيا ابعاده 9*1سم من جهة, ومدخلا شتويا أبعاده 3 1* سم.

ملابس النحال :

-1 بدلة النحال: لونها أبيض مصنوعة من قماش, محكمة القفل من الاكمام والارجل.

-2 قناع الوجه: يتكون من سلك شبكي أمام الوجه, ونسيج قطني يكون طويلا بحيث يغطي الرأس وأطرافه تغطي الرقبة وحتى الكتف, ويتصل القناع بالبدلة عن طريق الاربطة.

-3 القفازات: تصنع من الجلد الطري المقاوم ويفضل أن تكون من الجلد الطبيعي, ويغطي القفاز الكف ويصل لمنتصف الذراع تقريبا وينتهي بحزام مطاطي للحماية, واستخدام القفازين لا يكون ممكنا في جميع عمليات تربية النحل وخاصة عند مسك الملكة.

-4 الحذاء: يفضل استخدام الحذاء الجلدي ذو الساق الطويلة, وتدخل أجزاء بدلة النحال ضمنهما ولا تترك بشكل حر فوق الحذاء لان النحل خلال العمل قد يدخل تحت سروال البدلة.

أدوات النحال ومستلزمات عمله:

-1 المدخن :

سلاح النحال لا يجوز العمل في المنحل بدون المدخن, وهو عبارة عن اسطوانة معدنية مغلقة من الاسفل غطائها مخروطي ويتصل بها منفاخ من الجلد. توضع ضمنه مادة قابلة للاشتعال داخل الاسطوانة فوق القطعة المثقبة كما توجد في أسفل الاسطوانة فتحة لدخول الهواء.

من شروط المادة المستعملة للتدخين:

أن تبقى بداخله مشتعلة طيلة مدة فحص الخلايا

أن تكون من أصل نباتي مثل الخيش أو العشب أو نشارة الخشب.

يجب الابتعاد عن استخدام المواد ذات اصل حيواني لانها تؤدي لشراسة النحل.

حديثا يوجد بخاخ يحوي مادة عطرية خاصة مهدئة للنحل يمكن استعمالها بدلا من المدخن

-2 العتلة  (أداة نزع الاطارات):

عبارة عن قطعة مسطحة من المعدن لها طرفان أحدهما مسطح ذو حد قاطع والاخر منحن بزاوية قائمة ذو حد قاطع, تستخدم العتلة للفصل بين أجزاء الخلية والاطارات, وكذلك في نزع البروبوليس والشمع عن حواف الاطارات وجوانب الخلية,.وتبقى العتلة بيد النحال أثناء فحص الخلية, ويجب تعقيمها عند الانتقال من خلية إلى أخرى بوضعها داخل المدخن لعدة دقائق.

3- فرشاة النحل:

أداة ضرورية لنزع النحل بالكامل عن الاطارات أثناء تشكيل نويات التلقيح وأحيانا أثناء قطف العسل او عند فحص وجود أمراض النحل أو الكشف عن الحضنة وبيض الملكة. ويمكن الاستغناء عنها في بقية العمليات.

 

 

 

الاساسات الشمعية: وهي عبارة عن صفائح رقيقة من شمع العسل مطبوع عليها أشكال العيون السداسية بمكابس خاصة ويقوم النحل بمط جدرانها ليكون منها العيون السداسية اللازمة للحضنة أو للعسل وتوضع عادة في الربيع وتشترى جاهزة من محلات بيع مستلزمات النحالين وهنالك أدوات لتثبيت الاساس الشمعي وهي:

أ- بكرات سلك رفيع غير قابل للصدأ.

ب- لوح التثبيت: وهوعبارة عن قطعة ملساء من الخشب يقل طولها قليلا عن أبعاد الاطار الخشبي يغطى بقطعة من القماش تبلل عند الاستعمال حتى لا يلتصق الشمع بها أثناء عملية التثبيت.

ت- الدواسة: ذراع معدني ينتهي بدولاب نحاسي مزدوج الحافة المسننة تسخن بتغطيسها بالماء الساخن ويوجد منها أنواع تسخن بالكهرباء, إما عن طريق البطارية أو تيار كهربائي.

ث- إبريق الشمع: وهو إبريق يحتوي على الشمع المذاب كي يتم تثبيت الاساسات الشمعية على الاطار الخشبي بعد وضعه في القنوات الخاصة به.







ج- آلة شد الاسلاك وهي جهاز معدني تشد به الاسلاك بعد تثبيتها بالاطار.

ولاستعمال الاساسات الشمعية فوائد كثيرة منها:

-1 زيادة محصول العسل لان العاملة تستهلك 8 كغ من العسل أو أكثر لفرز كيلو واحد من الشمع من غددها الشمعية.

-2 توجيه جهد النحل لرعاية الحضنة وتغذيتها وجمع الرحيق .   

3-استقامة الاقراص الشمعية وعدم التصاقها ببعضها.

-4 سهولة فرز أقراص العسل والحصول على عسل نظيف.

تثبيت الاساس الشمعي: توضع لوحة التثبيت أفقيا وفوقها الاساس الشمعي ثم الاطار المسلك ويدخل الاساس الشمعي ومن ثم تمرر الدواسة المسخنة, ويهز الاطار لضمان نجاحها.

مصادر الشمع بشكل عام: الاقراص الشمعية المستخرجة من الخلايا الطبيعية كالاشجار, الاقراص الشمعية بعد نقل الخلايا الطينية إلى الحديثة, شمع الاطارات القديم, الاقراص الشمعية غير المنتظمة, أغطية العيون السداسية المملوءة بالعسل والمكشوطة عند عملية الفرز. يجمع الشمع من كل المصادر ويذاب بالماء الدافىء ثم يترك ليبرد وتطفو الشوائب على السطح أو تجمع في كيس من الخيش داخل الماء الساخن يتسرب الشمع وتبقى الشوائب داخل الكيس.

إنشاء المنحل

المنحل هو المكان المناسب لوضع خلايا النحل والذي يضمن المرعى الجيد ضمن دائرة مرعى النحل كما يؤمن الحماية الصحية. لانشاء المنحل يجب البحث عن موضع جيد يضمن شروط الانشاء والالنتاج معا.

شروط أرض المنحل :

1- الحماية من العوامل الجوية :

لحماية الخلية من الرياح الشديدة يجب وضع ثقل على غطاء الخلية الخارجي كالحجارة و البلوك, وكذلك إحاطة المنحل بسياج من أشجار أو قصب عن طريق زراعة أشجار صادة للرياح. كذلك يجب أن يكون مدخل الخلية نحو الشرق أو الجنوب أو الجنوب الشرقي والهدف من ذلك تحريض النحل للرعي بالصباح الباكر و زيادة الانتاج.لان توجيه فتحة الخلية باتجاه الشمال أو الغرب مرفوض بسبب الرياح الباردة.

تؤدي الحرارة العالية إلى صهر الشمع وانسيابه وبالتالي تعطل القرص وقتل النحل والحضنة, لحماية الخلية من الحرارة توضع الخلايا في مكان يتوفر فيه الظل النسبي خلال أوقات الحر الشديد خاصة وقت الظهيرة, لذلك ينصح بزراعة أشجار متساقطة لانها توفر الظل صيفا وتسمح بمرور الشمس شتاء. وكذلك وضع الخيش المرطب فوق الغطاء الخارجي ووضع صندوق تربية فارغ فوق الغطاء الداخلي أو وضع كرتون فوق الخلية, كذلك يمكن إنشاء مظلات بارتفاع 2.25 م للحماية من الشمس الشديدة

إن الثلج والصقيع والبرودة العالية بشكل عام تساعد عل حدوث إصابات متعددة في النحل ومنها إسهال النحل , النوزيما وغيرها. لذلك يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

يجب حماية المنحل من المطر والرطوبة,لان الرطوبة تساعد في حدوث الامراض, لذا يجب أن لا يكون المنحل في الوديان وأماكن تشكل السيول ويفضل بناء المنحل على المناطق المرتفعة, والافضل وضع الخلايا على المنحدرات في حال توفرها, على أن يكون اتجاه فتحة الخلايا باتجاه الشمس. ويوضع للخلايا حامل له قوائم خشبية لرفعها عن الارض, ويفضل أن تكون قواعد الحوامل حديدية مع وضع أواني مائية حولها لمنع النمل من الوصول إلى الخلايا أو عمل مجرى مائي حول المنحل لمنع وصول النمل.

2- جغرافية المكان: يجب مراعاة أن يكون عدد الخلايا متناسبا مع المرعى المتوفر للنحل, علما أن معظم المناحل من النوع المتنقل لعدم توفر الرحيق على مدار السنة. يجب اختيار مكان المنحل بعيدا عن الطرق العامة بمسافة 20 م على الاقل, و 10 أمتار عن المزارعين والبساتين, و 150 م من أماكن السكن العامة والخاصة. يفصل المنحل عما حوله بسياج خاص ارتفاعه 2 م, ويجب أن ال يتجاوز عدد الخلايا بما يعادل خلية واحدة لكل 100 متر مربع. يجب أن يكون المكان حول الخلية خاليا من الشجيرات الصغيرة والاعشاب الطويلة التي تعيق عمل النحال ورؤية حركة النحل, كما أن الاعشاب الطويلة تعيق رؤية أعداء النحل مثل النمل والفئران وغيرها. يجب أن تسوى الارض وأن تكون خالية من الحجارة الكبيرة .

3- التوضع: يجب أن تكون خلايا المنحل متجانسة ومن نوع واحد حتى يسهل مبادلة أجزائها فيما بينها وخاصة الاطارات, ومن الشروط الهامة التي يجب مراعاتها في إنشاء المنحل مساعدة النحل على التعرف على الخلايا وهذا يشمل:

شكل الخلايا وصفوفها: يجب مراعاة اختلاف ارتفاع الخلاياعن الارض أي أن يكون ارتفاع حامل الخلية مختلف, وأن يكون هنالك اختلاف في تموضع الخلايا أي عدم وضعها على صف واحد وذلك بوضعها ضمن مجموعات غير متماثلة, لان تموضع الخلايا في صف واحد سيؤدي إلى انحراف النحل إلى الخلايا الجانبية الطرفية وبالتالي إنتاجها يكون أكبر من الوسط. فإما أن توضع بمجموعات خاصة متقاربة, أو توضع على صف واحد بمسافة 100-150  سم بين الواحدة والاخرى.

اللون: تطلى الخلايا بألوان مختلفة غير لماعة ( أخضر أزرق أصفر), و يرسم على الوجه الامامي أو لوحة الطيران أشكال هندسية للمساعدة على تمييز الخلايا.اللون الابيض يؤدي إلى بعثرة أشعة الشمس وسوء تميز النحل للخلية ولكنه مقبول. من الضروري بشكل عام التمييز بين الخلايا بعلامات معينة أو بألوان مختلفة والتي يمكن أن يراها النحل كاللون الاخضر والازرق والاصفر, بينما اللون الاحمر يراه النحل لونا أسودا وهو لون غير مناسب للخلايا .

-4 شروط الانتاج :

- الماء: له وظيفة فيزيائية وهي التبريد بالاضافة إلى وظائفه الاخرى المعروفة للكائنات الحية بشكل عام. تستهلك الخلية الواحدة 4 لتر ماء تقريبا في العام. والنحل حشرة نظيفة لا تستعمل الا الماء العذب والنقي في حال توفره. يجب على النحال تأمين المصدر المائي للمنحل بوضع



                                                                                           

مصادر مياه عذبة في أواني مسطحة مع وضع قطع من الاخشاب أو الفلين كي يقف النحل عليها خلال استهالكه للماء. وطبعا الافضل توفر مصدر مائي دائم مثل صهريج, جدول مائي, نهر, أو بحيرة.

غبار الطلع: مصدر بروتيني و فيتاميني وغذاء للحضنة ) خبز النحل(. عدم توفره يؤدي إلى ضعف التكاثر لدى النحل. من أهم النباتات الواهبة لغبار الطلع : الصفصاف الكينا - عباد الشمس - الهندباء البرية - أشجار مثمرة - جوز-ازهار النباتات.

الرحيق أو الندوة العسلية: مصدر أساسي لانتاج العسل لذلك يجب توفرمروج طبيعية ونباتات مزهرة رحيقية. من أهم النباتات الواهبة للرحيق: القطن - اليانسون - الكينا - عباد الشمس - الجيجان.... وغيرها, بينما الندوة العسلية فهي إفرازات بعض الحشرات كالمن وهي إفرازات سكرية يجمعها النحل.

المناطق التي يجب الابتعاد عنها عند إنشاء المنحل:

-1 المصانع: مثل مصانع السكر لوجود الميلاس, ومصانع المعلبات والمعامل الكيميائية بسبب الروائح التي تزعج النحل وتؤثر على الانتاج.

-2 مناطق زراعة الكرمة: حيث أن العنب يشكل جاذبا كبيرا للدبور بأنواعه المختلفة, وجود الدبور قرب الخلايا يشكل خطرا كبيرا على النحل فالدبور من أعداء النحل حيث يهاجم النحل والخلايا بقوة وكثافة

3- مناطق زراعة الحبوب: بسبب عدم وجود الرحيق والمرعى المناسب وكثرة النمل و كذلك رشها بكثرة بالمبيدات الزراعية التي قد تؤدي للاصابة بالتسمم بالمبيدات الزراعية.

-4 مناطق تربية الدواجن والابقار بسبب الروائح ومناطق المستنقعات والمياه الملوثة مناطق تجمع القمامة.

5- المناطق القريبة من الاهالي والابنية السكنية.

-6 المناطق القريبة من مناحل اخرى لتفادي السرقة وقتال النحل.

7- المناطق القريبة من مصادر الازعاج القطارات المطارات والمحطات الكهربائية و أماكن التوتر العالي.

 

                  

العملية الثانية

فتح خلا النحل

أغراض فتح الخلايا :

يتطلب فتح الخلايا المعرفة العلمية والسلوكية للنحل. تفتح الخلية لغرض من الاغراض التالية :

عمليات المراقبة :

-1 هدفها تفقد الطائفة داخل الخلية فيما يتعلق بوجود وسالمة الملكة  نستدل على سلامة الملكة من عدد البيض داخل العين السداسية.

-2 تفقد النحل البالغ والحضنة وسلامتها من الامراض والطفيليات والافات المختلفة وأعداء النحل. وكذلك الامراض التي تتعلق بالطقس وأخطاء التربية  كبرودة الحضنة وظاهرة العاملات الواضعات

3- معرفة نسبة الحضنة: نسبة وجود حضنة العاملات دليل على قوة الخلية حيث تزداد بزيادتها.

-4 كفاية الاطارات: يجب أن تكون الاطارات داخل الخلية متناسبة مع قوة الطائفة, ومن الافضل أن يغطي النحل إطارات الخلية, ولذلك فهي تضاف أو تنزع تبعا لحاجة الطائفة.

5- نظافة الخلية: ضرورية لسالمة الطائفة, لذلك يجب تنظيف قاعدة الخلية وتخليصها من الاوساخ بواسطة العتلة, كما يتم تنظيف قمم الاطارات وجوانبها من البروبوليس والشمع لسهولة فحص الخلايا في المرات القادمة.

عمليات التربية :

-1 وجود الغذاء: نستدل عليه من توفر إطارات عسل كافية للتغذية ويجري ذلك خاصة بعد موسم قطف العسل وعند إعداد الخلايا لفصل الشتاء, تحتاج الخلية العادية 2-3 إطارات عسل , وفي حال قلة تواجد العسل تغذى الطائفة تغذية اصطناعية بمحاليل سكرية مناسبة .

-2 ضم أو تقسيم أوتطريد الطوائف.

3-عمليات تربية الملكات اصطناعيا وكذلك تلقيح الملكات .

عمليات القطف: تشمل عمليات نزع إطارات العسل من العاسلات أو صناديق التربية من أجل فرز العسل.

الاستعداد لفتح الخلية وعملية الفحص:

يقترب النحال بعد ارتداء الالبسة الواقية وإحضار أدوات الفحص من الخلايا الموضوعة بعيدا عن الاهالي والسكان وضمن شروط المنحل المتعارف عليها وفي يوم مشمس خالي من الرياح والامطار, كما يجب على النحال المتمرن الذي يستطيع العمل بدون ملابس النحال خاصة في بعض الدول التي يتصف نحلها بعدم الشراسة أن لا يلبس ملابس بألوان فاقعة جاذبة للنحل و

تجنب وضع العطور أو الاغتسال بأنواع الشامبو ذات الرائحة القوية قبل فتح الخلايا.ويجب أن يكون النحال هادئ الطباع, أن لا يخاف من النحل, متزن الحركة, خفيف اليد أثناء قيامه بعملية الفحص لان أقل حركة خطأ أو صدمة غير متعمدة ممكن أن تؤدي إلى هياج النحل وعندها يتعذر على النحال الكشف على هذه الطائفة.

وفي الصباح يشعل المدخن بعد وضع قطع خيش فيه ويقف إلى جانب الخلية ويدخن في فتحة باب الخلية بشكل بطيء بعد التأكد من أن درجة حرارة المدخن مقبولة ثم ينتظر لمدة دقيقتين.

يرفع الغطاء الخارجي للخلية ثم يتابع التدخين من فتحة الغطاء الداخلي وينزع هذا الغطاء بطرف العتلة ويفحص وجهه الداخلي فوق الخلية للتأكد من عدم وجود الملكة عليه ويبعد عنه النحل بالفرشاة ثم يوضع قرب الخلية.

يدخن فوق قمة الاطارات ثم يبدأ بإخراج الاطارات من الخلية واحدا واحدا بواسطة قرصها بالعتلة وتكنس الاطارات لازالة النحل عنها ثم يتم فحصها بالنظر إليها على أن تسقط أشعة الشمس على الاطار خلف ظهر النحال والتأكد من مشاهدة البيض والحضنة والخلو من الاصابات والطفيليات ثم يقلب الاطار على الوجه الاخر لفحصه من طرفه الاخر ومن أجل مشاهدة الملكة نفتش عنها في وسط الخلية عادة ثم مشاهدة آثارها في الاطارات وهو البيض الحديث الوضع الذي يكون بحجم حبة السمسم ولونه أبيض وملتصق بقاع العين السداسية وكذلك مشاهدة اليرقات الحديثة الفقس حيث أن أعمار اليرقات تكون متتالية في الخلية التي ملكتها موجودة ونشطة في وضع البيض .كما أنه أحيانا تكون الملكة لها علامة ملونة على منطقة الصدر من الاعلى وقد تكون العلامة الملونة لها رقم. عند فحص الاطارات اذا كان بالخلية عشر إطارات يتم إخراج واحد فقط يوضع خارج الخلية بعد إزالة النحل عنه و بهذا نترك حيزا لفحص الاطارات بدون وضعها خارج الخلية, أي نفحص الاطار ونعيده مباشرة للخلية و بعد نهاية الفحص يعاد ترتيب الاطارات كما كانت تماما و نعيد الاطار العاشر الذي أخرج أولا. أما إذا كانت الخلية تحوي مثال 6-8 إطارات فلا داعي لوضع أي إطار خارج الخلية. ويتم فحص جميع الاطارات فوق الخلية كي تكون الملكة على أحد هذه الاطارات و تقع على الارض, إن فحص الاطارات فوق الخلية يمنع ضياع الملكة على أرض المنحل أو قتلها بالسير فوقها.

يمكن فحص أرضية الخلية أو قاعدة الخلية وفحص محتوياتها التي قد تشير أحيانا إلى صورة العمل بالخلية أو حالتها الصحية فقد يوجد عل قاعدة الخلية بقايا الشمع, البروبوليس, حبوب الطلع, يرقات مريضة ميتة, نحل بالغ ميت أو مشوه, طفيلي قراد الفاروا أو أجزاء منه, نمل, حشرات أخرى. كما يوجد لوحة بالستيكية خاصة مرسوم عليها مربعات توضع تحت الخلية يوجد عليها كل ما ذكرناه سابقا , تساعد المربعات المرسومة فيعد قراد الفاروا المتساقط يوميا وبالتالي أخذ فكرة عن شدة الاصابة بالقراد. وهذه اللوحة البلاستيكية يمكن إخراجها يوميا وفحصها بدون فتح الخلية.

أوقات فتح الخلية :

-1 أفضل وقت بين الساعة 10-14 كون النحل معظمه خارج الخلية.

-2 لا يجوز فتح الخلية أثناء وجود الغيوم الكثيفة والرياح الشديدة والمطر كونها تسبب انزعاج النحل بشكل كبير ولها تأثير مهيج للنحل الذي يصبح عدواني و يلدغ من يقترب من وهذا لا يريح عمل النحال..

3- يجوز فتح الخلية على مدار السنة لكن في فصل الشتاء للضرورة القصوى فقط , حيث لا تطول في الشتاء مدة الفحص خوفا من إصابة النحل بالبرودة وكذلك الحضنة حيث أن التعرض للبرودة قد يسبب مرض برودة الحضنة وكذلك أمراض مختلفة منها إسهال النحل ومرض النوزيما. أما في الربيع والصيف فيمكن فحص الخلايا بوقت أطول الا أنه أثناء الحرارة العالية يخشى من تشوه الاقراص الشمعية وذوبان الشمع في حال إطالة الفحص تحت أشعة الشمس.

-4 يجب أن الا يتجاوز مدة فتح الخلية 10 دقائق.

5- يتم فتح الخلية في موسم النشاط مرة واحدة في كل أسبوع وأحيانا كل مرة في كل شهر .

التقسيم الصناعي لخلايا النحل وضم الخلايا

إن التقسيم الصناعي لخلايا أو طوائف النحل يهدف بالدرجة الاولى إلى منع التطريد و كذلك زيادة عدد الخلايا في المنحل ورفع كفاءة العمل بالخلايا بشكل عام. يتم التقسيم عادة في موسم وضع البيض وتكاثر النحل وعند زيادة نشاط وقوة طائفة النحل. أي في موسم الربيع ولا ينصح بتقسيم الخلايا في موسم جني العسل كي لا يتضرر جني محصول العسل.

الاستعداد لتقسيم الخلايا :

-1 تغذية طوائف النحل جيدا حتى تنشط الملكة و تبدأ بوضع البيض بكمية كبيرة والحصول على عدد كبير من النحل و مساحة واسعة من الحضنة في الاقراص.

-2 تجهيز خاليا خشبية حديثة بعدد طوائف النحل الجديدة المراد الحصول عليها وتوفير كافة مستلزماتها كالاطارات وغيرها.

3- تجهيز ملكات جديدة من سلالات جيدة ملقحة أو غير ملقحة لادخالها على الطوائف الجديدة  حتى لا نضيع الوقت بانتظار 16 يوما كي يربي النحل ملكة جديدة في الخلايا المتشكلة بعد التقسيم.

-4 توضع الخلايا المتشكلة في مكان الخلية القديمة ثم تنقل فيما بعد بطرق نقل الخلايا

طرق تقسيم الخلايا:

عمل خلية واحدة من خلية واحدة: تفتح الخلية المراد تقسيمها بصورة نظامية والتأكد من قوتها و توفر العدد الكافي من النحل والاقراص المليئة بالحضنة . أخذ منها 3 إطارات حضنة مليئة مع إطارين من حبوب اللقاح والعسل ) المجموع خمس إطارات ( تنقل الاطارات الخمس لخلية خشبية حديثة وترتب بحيث توضع إطارات الحضنة الثلاث في الوسط ومن كل طرف يوضع إطار يحوي العسل وحبوب اللقاح. يمكن نقل كمية من النحل             

للخلية الجديدة بينما تبقى الملكة في الخلية القديمة ثم تنقل هذه الخلية للمكان الجديد ويضاف لها ملكة جديدة بطرق إدخال الملكات.

عمل خلية واحدة من عدة خاليا: يمكن جمع خمسة إطارات حضنة وحبوب الطلع والعسل من عدة خاليا قوية أو متوسطة القوة, وتنقل إلى خلية خشبية حديثة ويهز فوقها كمية من النحل الذي يؤخذ فقط من خلية واحدة قوية . ثم تنقل هذه الخلية للمكان الجديد ويضاف لها ملكة جديدة بطرق إدخال الملكات.

تقسيم خلية قوية جدا لعدة نويات: إما أن تكون هذه الخلية قوية بالاساس وبها ملكة و 20 إطار مليئة بالحضنة وحبوب اللقاح والعسل ويعمل منها أربعة خاليا . أو أن يجمع النحال 20 إطار مليئة بالحضنة وحبوب اللقاح والعسل من عدة خاليا مع نحل من خلية واحدة ويضعهم في خلية واحدة بدون ملكة وتربى ملكات فيها بالطريقة الصناعية .طريقة التطعيم , وعندما تصل الملكات لعمر الفقس يوضع عليها أقفاص لحفظها ثم تقسم الخلية إلى أربعة خلايا كل منها يحوي خمس إطارات ويضاف لها أربع ملكات من الملكات المرباة بالخلية نفسها.واستعمال الملكات المتبقية في أماكن أخرى.أو تربى ملكات فيها بالطريقة الطبيعية ) النحل يربي بيوت ملكية ( تم تعزل إطارات الحضنة التي تحوي بيوت ملكية كل خمس إطارات بمفردها مع بيت ملكي واحد على الاقل. وينشأ منها أربعة خاليا وتخرج ملكاتها من البيوت الملكية ويتم مراقبة هذه الخلايا ورعايتها أو تغذيتها حسب الضرورة والتأكد من تلقيح الملكة بعد مدة من خلال وضعها للبيض.

ضم طوائف النحل

إن أهم طرق الوقاية من أمراض النحل وزيادة إنتاج الخلية هو الحفاظ على خلية النحل قوية.وخاصة قبل فصل الشتاء للحماية من الطقس البارد وتعويض نقص الحضنة الذي يحدث بسبب عدم وضع البيض من قبل الملكة مع استمرار موت النحل الطبيعي في فصل الشتاء. إن الطائفة الضعيفة ) قليلة العاملات ( دائما تتعرض للفقد والهالك بسبب مرض أو مهاجمة دبور أو برودة الجو أو السرقة ولا تستطيع تربية كمية كافية من الحضنة لتعويض العاملات الفاقدة ومحصول الطائفة القوية يفوق كثيرا الطوائف الضعيفة.

يتم ضم طوائف النحل في الحلات التالية:

عند وجود بعض الطوائف الضعيفة لسبب ما

الطوائف عديمة الملكات

بعد التخلص من الملكة الضعيفة

في الطوائف التي تحوي عاملات واضعة

يجب ضم الطائفة الضعيفة إلى طائفة قوية ملكتها قوية وتضع بيضا بنسبة عالية ويراعى أن يتم قبيل الشتاء حتى لا تهلك الضعيفة من شدة البرد كذلك يمكن أن تضم أوائل الربيع لجمع محصول أكبر من العسل

خطوات الضم : إما أن تقرب الضعيفة إلى القوية بالتدريج 820 متر إذا كانتا متقاربتين أو تقفل الخلية الضعيفة عند الغروب وتنقل لجوار القوية وتترك مقفولة ليومين. قبل الضم نستبعد ملكة الطائفة الضعيفة ونحتفظ بالملكة الجيدة. من الطبيعي أن طائفة النحل لا تسمح بدخول عاملات غريبة لذا نتبع ما يلي :

طرق الضم :

-1 الضم باستخدام الدخان الشديد : يتم التدخين على الخليتين المرد ضمهما بكثافة عالية حتى يكتسب نحل الطائفتين رائحة متشابهة يتم حفظ الملكة القوية داخل قفص نصف كرة وبعد استبعاد الملكة الضعيفة توضع أقراص الطائفة الضعيفة متبادلة مع أقراص الطائفة القوية وتوضع الخلية بمكان وسط بين الخليتين مع استمرار التدخين خلال العمل, وتوضع الخلية في مكان متوسط بين الخليتين التين تم ضمهما, يفرج عن الملكة بعد يومين من القفص.

-2 الضم باستخدام ورق الجرائد: هي من أفضل طرق ضم طوائف النحل تنقل الخلية الضعيفة بعد التدخين الخفيف عليها والتخلص من ملكتها وتوضع فوق الخلية القوية التي بها ملكة جيدة بعد نزع غطائها ووضع ورق جرائد بين صندوقي التربية للخليتين.توضع الخلية بمكان وسط بعد 2-3 يوم يحدث النحل ثقوب في ورق الجرائد ويختلط مع بعضه وبهذه المدة تكتسب الطائفتين رائحة واحدة ثم يمكن نقل إطارات الحضنة مع نحلها ووضعها بشكل متبادل من الخلية العلوية إلى السفلية, ويطلق سراح الملكة من القفص.

3-الضم بالتمريغ بالدقيق أو الزيوت العطرية: بعد التخلص من ملكة الطائفة الضعيفة يعفر النحل بكال الطائفتين بالدقيق أو ترش بالزيوت العطرية. وهذا يسبب هدوء النحل واكتساب نحل الطائفتين لرائحة واحدة, تنقل أقراص إحدى الطوائف إلى الاخرى متبادلة مع بعضها مع نحلها المنشغل بتنظيف نفسه من الدقيق. يفضل وضع الملكة تحت قفص نصف كرة والافراج عنها بعد يومين.

-4 طريقة الضم بالتخدير: بعد التخلص من ملكة الطائفة الضعيفة يوضع نصف ملعقة صغيرة من نترات الامونيوم داخل المدخن المشتعل والغاز الناتج عن احتراقه هو أول أوكسيد الازوت له أثر مخدر على النحل حيث يتساقط فوق قاعدة الخليتين وبعد التدخين تضم الطائفتين ولتسهيل الضم ترش الطائفتين بماء محلى ومعطر بالمليسة(اللويزة او verveine   أو الليمون.

بعد نجاح الضم يجب على النحال ترتيب الاقراص بحيث الحضنة بالوسط والعسل وحبوب اللقاح على الجانبين والتخلص من الاطارات غير الضرورية.

الجلسة العملية الثالثة

 تغذية النحل: التغذية هي تقديم الغذاء للنحل في حال الضرورة. وتشمل التغذية:

مصادر الكربوهيدرات أو السكريات وهي العسل أو المحاليل السكرية. ومصادر البروتينات و الاحماض الامينية والعناصر المعدنية والفيتامينات وهي غبار الطلع  حبوب اللقاح  أو بدائلها.

وطبعا يجب الجمع بين هذه المصادر كلها. لذلك يصنع الكاندي وهو عبارة عن خليط من جميع هذه العناصر أو قد يصنع بشكل مزيج من العسل و حبوب اللقاح.

أنواع التغذية :

التغذية الربيعية :

وتسمى أحيانا التغذية التحريضية حيث أنها تستعمل في بعض المناطق الفقيرة بالمرعى وذلك لتحريض الملكة على وضع البيض وذلك قبل بداية موسم وضع البيض. كما أنها تستعمل في فصل الشتاء في المناطق الدافئة حيث تستمر أحيانا الملكة بوضع البيض في فصل الشتاء لذا تحتاج إلى التغذية المستمرة في فصل الشتاء والربيع, بشكل عام تستعمل التغذية التحريضية وقت الضرورة وعند وضع البيض.

يفضل عادة في التغذية الربيعية تغذية النحل على العسل فقط وذلك كي ال يحدث غش في العسل إذا تم التغذية بالمحاليل السكرية في الربيع. و يمزج عادة جزء من العسل مع جزء من الماء ) أي النسبة  1 : 1 أو صنع محلول سكري بنسبة  1 جزء من الماء مع 2 جزء من السكر1 +غ من حمض التارتريك ثم الغلي لمدة 10 دقيقة.

ولتأمين المواد الازوتية في حال خلو الخلية من غبار الطلع المخزن يعتمد على تغذية الطوائف بغبار طلع أو بدائله :

-1 كتل غبار الطلع: يذاب 50 غ منه في ربع لتر ماء, ثم يضاف محلول سكري بارد بنسبة:10.75

-2 بدائل غبار الطلع: وهي عبارة عن طحين فول الصويا المنزوع دهنه وخميرة الجعة الجافة والحليب وتحضر الخلائط كالتالي:

400 غ غبار طلع 200 + مل ماء + محلول سكر محضر من 2 كغ سكر و 900 مل ماء فاتر + طحين فول الصويا والمزج الجيد حتى الحصول على عجينة متناسقة. وهذه الكمية تكفي لتغذية 10 خلايا

خليط فول الصويا+ الكازين+ خميرة الجعة الجافة +الحليب الجاف + صفار بيضة جافة بنسبة :1:5.5:1:1:0.5

يمكن إضافة الكاندي وهو عبارة عن خليط من جميع هذه العناصر )مصادر البروتينات والاحماض الامينية والعناصر المعدنية والفيتامينات وغبار الطلع (.

التغذية الشتوية :

تستعمل بعد قطف العسل في فصل الخريف وبداية فصل الشتاء, وهنا نغذي خلية النحل استعدادا لفصل الشتاء بعد عمل كل الاعمال الضرورية لتشتية الخلية التي تعتبر تغذية النحل أهم أعمال النحال قبل التشتية. يمكن للنحال ترك جزء من العسل وحبوب اللقاح لطائفة النحل, أو صنع محلول سكري بنسبة  1 جزء من الماء مع 2 جزء من السكر مع إضافة حمض الليمون. يمكن إضافة الكاندي وهو عبارة عن خليط من جميع هذه العناصر مصادر البروتينات والاحماض والعناصر المعدنية والفيتامينات وغبار الطلع.

أنواع التغديات

يوجد نوعين من التغديات:

تغديات ذات قدرة بطيئة أو قليلة: وهي تعطي كمية قليلة من المحلول السكري خلال وحدة زمنية معينة و تستخدم غالبا في بداية فصل الربيع ومنها الانواع التالية :

-1 يمكن استعمال أي وعاء معدني, زجاجي, خشبي, ووضعه قرب خلية النحل ونضع به المحلول السكري مع وضع عوامات به  قطع من الخشب أو الفلين أو القش , لكن من مساوئ ذلك أننا لا نعرف أي الخلايا قد غذيت بشكل مناسب ألن المحلول السكري قد يتوزع بشكل غير متوازن بين خاليا النحل, كما أن المحاليل السكرية الموجودة في العراء خارج خاليا النحل تشكل عاملا جاذبا للدبور والحشرات الاخرى. ولكن هذه الطريقة سهلة الاستعمال . كما يمكن وضع هذا الوعاء ضمن الخلية نفسها في الفراغ المتشكل في حالة إذا كان في الخلية فقط 6 إطارات مثال. ومن محاسن هذه أن المحلول السكري يبقى ضمن خلية النحل وال تأتي الحشرات و الدبور إليه. ومن سيئاتها أنه يجب فتح الخلية من أجل ملئ المحلول السكري.

-2 المغدية البلدية: عبارة عن قطرميز بلاستيكي له غطاء مقلوب توضع في داخل العاسلة الفارغة أحيانا أو داخل الخلية إذا كانت إطاراتها قليلة.

3- غذاية بوردمان: توضع قرب مدخل الخلية و يصل المحلول السكري منها إلى داخل الخلية, تستخدم عادة في فصل الربيع, من محاسنها المراقبة السهلة وسهولة الاستخدام وعدم الحاجة لفتح أي جزء من خلية النحل,وبسيطة الصنع. من مساوئها أنها معرضة للظروف الجوية كما يجب ملئها باستمرار.

مغديات ذات قدرة سريعة أو كبيرة :

نستعمل بها كمية كبيرة من المحاليل السكرية ومنها:

1 مغدية ميللر: تسمى بالمغدية السطحية وهي عملية جدا وتوضع على الخلية فوق صندوق التربية وتحت غطاء الخلية الخارجي, أبعادها نفس أبعاد صندوق التربية. يوضع المحلول السكري في الحوض الكبير للمغدية الذي يفصله سد عن الحوض الصغير وعبر الفتحات -

الموجودة في السد الخشبي يدخل المحلول السكري بينما يدخل النحل من األسفل عبر الفتحة ومن تحت الشبك.

-2 المغدية الجانبية أو مغدية دومي: لها شكل إطار معلق من الجانبين وتعلق بالخلية مكان أحد الاطارات, لها تجويف يملا بالمحلول السكري بعد فتح الخلية ويمكن إملائه من فتحة غطاء الخلية العلوي الداخلي. يمكن أن تزود بشبك لسهولة نزول وصعود النحل إلى المحلول السكري. ويوضع بها عوامات لمنع غرق النحل. هذه المغدية عملية و سهلة وتوضع في وسط عش الحضنة  الاطارات الوسطية للخلية.

ملاحظة:1 في حال استخدام المحاليل السكرية يجب ضبطها بشكل دقيق وبشكل خاص في الربيع, فالملكة لاتضع بيض الا بتوفر الغذاء لان زيادته تؤدي إلى عسل مغشوش.

ملاحظة:2 التغذية بالعسل أفضل: تبدأ التطريد ت1 أو ت2 وقبل التطريد يقطف العسل ويترك -2 0 إطار عسل وبالتالي لا حاجة للمحاليل السكرية.

ملاحظة:3 التغذية شتاء في الساحل محاليل سكرية+ مواد بروتينية لان الجو دافئ وتستمر الملكة بوضع البيض, أما في الداخل محاليل سكرية فقط لان الجو بارد والملكة لا تعطي بيض.

ملاحظة:4 يجب أن يكون السكر المستعمل للتغذية سكر أبيض خالي من الميلاس

تغطية بالخيش خلاياالنحل أو الاستعداد لفصل الشتاء

تهدف التغطية لحماية طوائف النحل من البرد والرياح والثلوج حيث أن البرد والصقيع يؤثر كثيرا على النحل, فهو قد يسبب موت النحل المفاجئ أو يسبب مرض برودة الحضنة كما أن يساعد على حدوث بعض الامراض مثل مرض النوزيما وإسهال النحل. عادة تموت عاملات النحل عندما تصل درجة الحرارة لعدة ساعات إلى أقل من 9 درجة مئوية. فالنحل في فصل الشتاء يشكل ما يعرف بعنقود النحل أي تجمع النحل على بعضه وذلك للتدفئة. يتشكل عنقود النحل في الاطارات الوسطى وعلى وسط الاطار وذلك لمنع الفقدان الحراري. بعض سلالات النحل لا تشكل عنقود النحل فهي تعتبر غير جيدة في البلاد الباردة. البرد الشديد يودي إلى استهلاك كثير من العسل والمواد السكرية الموجودة بالخلية, مما يسبب موت طوائف النحل من الجوع و البرد إذا لم تغذى بشكل جيد.

درجة الحرارة المناسبة لخلية النحل هي 34-35 درجة مئوية 34.5 ويمكن صيفا أن تصل إلى 45 درجة مئوية.هنا على النحال أن يتدخل للمساعدة على إنقاص درجة الحرارة كي لا يذوب شمع الاطارات ويموت النحل لاحقا  نقل الخلايا تحت مظلات واقية وضع أكياس الخيش المبلل بالماء على الخلايا من الخارج توفر الماء بشكل مناسب التهوية من قبل العاملات توسيع مدخل الخلية .

توزع وانتظام درجة الحرارة في خلية النحل يطلق عليها دورة لامبرت, حيث تنخفض درجة حرارة عنقود النحل شتاء لاقصى درجة إلى 10 درجة وهذا يدوم 20 ساعة ثم ترتفع درجة الحرارة لتصل20 – 20 درجة ثم تنخفض إلى 10 درجة .

خطوات التطريد :

-1 يحدث التطريد بعد جني العسل النهائي .

-2 تغذية طوائف النحل بعد قطف العسل بالمحاليل السكرية أو العسل والكاندي.

3- التأكد من متانة الخلايا والاغطية والاطارات وتصليح الخلايا وتبديل الخلايا التالفة.

-4 يمكن رفع قاعدة الخلية من الارتفاع الصيفي إلى الارتفاع الشتوي ; مرتفع نوعا ما بوضع باب الخلية على الفتحة الشتوية.

5- إخراج إطارات الخلية الزائدة من صندوق التربية ووضع حاجز خشبي; لوح خشبي ذو أبعاد مساوية للاطار  لحجز الاطارات الباقية  ضمن منطقة فتحة الخلية  يمكن وضع أكياس خيش أو قش أو قماش قديم في الفراغ المتشكل.

-6 إغلاق فتحة الغطاء الداخلي أو تبديل غطاء الخلية الداخلي, هذه الفتحة يغلقها النحل ويغلق جميع الشقوق والثقوب الموجودة بالخلية. بينما لشقوق والثقوب الكبيرة يجب إغلاقها من قبل النحال.

-7 إمالة الخلية للامام قليلا لانسياب المطر بسهولة عنها. التأكد من الصفيح على الغطاء الخارجي مع وضع حجارة أو أغطية عليها منعا لانزالقها بسبب الرياح والاعاصير.

8- تفقد الخلايا والنحل والغذاء في الشتاء عند وجود بعض الايام الدافئة المشمسة.

 

 

 

 

   نستعرض لكم بعض امراض  النحل وطرف علاجها               

أمراض النحل وطرق علاجها   : قمل النحل هو أحد الأمراض الطفيلية التي تصيب النحل، ويبلغ طول القملة 1ملمترٍ، ويوجد القمل في منطقة صدر الشغالات والملكة، وعلاج هذا المرض يكون بتبخير خلايا النحل بمادة التمول. النوزمبيا و الامبيا: وهذا المرض غالباً ما يكون مصحوباً بمرض الأمبيا، وهو أحد الأمراض الطفيلية، حيث ينمو ويتكاثر داخل جلد أمعاء النحل، فيتسبب بانتفاخ بطن النحل وفقدانه القدرة على الطيران، ويمكن للمربي أن يعرف أنّ نحله أصيب بهذا المرض من خلال: ملاحظة وجود علامات صفراء، وإسهال في الأساسات الشمعية، بالإضافة إلى قلّة أعداد النحل في الخلية، ويعالج هذا المرض باستخدام مادة الفومديل، وذلك بإذابة 0.25 غرام من مادة الفومديل في 25 لتراً من محلولٍ سكريّ، ويقدم هذا المحلول مرّةً كلّ أسبوعين للنحل، وتكرّر هذه الخطوة ثلاث أو أربع مرات وذلك للتأكد من شفاء النحل بشكلٍ كامل. دودة الشمع وتسمى أيضاً القشاشة أو أوتونا، ولدودة الشمع نوعين وهما: دودة الشمع الصغيرة ودودة الشمع الكبيرة، ودودة الشمع هي عبارةٌ عن فراشةٍ ملحقة، تدخل إلى شقوق النحل وتضع بيوضها في الشقوق الصغيرة الموجودة في الصندوق، وعندما تفقس هذه البيوض تخرج اليرقات، وتتغذى على الشمع، وتبقى داخل صندوق النحل حتّى تتطور إلى فراشة، ومحاربة دودة الشمع تكون كالآتي: الحرص على تعبئة خلايا النحل، وذلك للحيولة من دخول الفراشات إليها. تبخير الخلايا الخالية من النحل بالكبريت، وحفظها في صندوق أو بيت مغلق بشكل جيد. الاهتمام بشكلٍ كبير بالخلايا وصندوق النحل، والنحل أيضاً، وذلك لأنّ دودة الشمع تدخل فقط إلى الخلايا النحلية الضعيفة. مرض تكيس الحضنة وهو مرضٌ فيروسيّ يسبب موت يرقات النحل بعد تغليفها بطبقةٍ من الشمع، وتتجلى أعراض هذا المرض بعدم انتظام الحضنة، ووجود أكياس في مؤخرة اليرقات، وغالباً ما تكون هذه الأكياس مليئةً بسائل تحلل الأجهزة، ووجود أغطية من الشمع مثقوبة، وكذلك يرقات ميتة لونها يتدرج من اللون الأبيض إلى اللون الأصفر ثمّ البني ثمّ الأسود، وعلاج هذا المرض يكون من خلال إحضار ملكة نحلٍ سليمة، والتخلص من الخلايا المصابة بالمرض، والعناية بتغذية الطائفة

 

 

 

 




                                                                                                   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
صمم هدا الكود من طرف atlas blogger